responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 4  صفحه : 362
حكاه البخاري س عَنْ مُوسَى بْن عقبة فِي شوال سنة أربع من الهجرة، وكانت بيعة الرضوان تحت الشجرة سنة ست من الهجرة، وقد ثبت فِي الصحيحين أن ثابت بْن الضحاك ممن بايع تحت الشجرة، فكيف يبايع فِي هذا التاريخ من ولد سنة ثلاث من الهجرة؟ أم كيف يكون دليلا من لم يبلغ سن التمييز؟ أم كيف يقع هذا الاختلاف المتباين فِي وفاة رجل معروف الدار، معروف الأصحاب؟ وإنما حصل هذا التخليط، حين لفقوا بين الاسمين، وجمعوا بين الترجمتين، ولو سكت من لا يدري لاستراح وأراح، وقل الخطأ، وكثر الصواب [1] !
822 - بخ م 4: ثابت بن عُبَيد الأَنْصارِيّ الكوفي [2] ، مولى زيد بْن ثابت.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، والبراء بْن عازب (م) ، ومولاه زيد بْن ثابت [3] (بخ) ، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (بخ) ، وعَبْد اللَّهِ بْن مغفل المزني، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى (بخ) ، وعُبَيد بْن البراء بْن عازب (م د س ق) ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق (م د ت س) ، وكعب بْن عجرة، والمغيرة بْن شعبة،

[1] هذا هجوم عنيف من المؤلف - رحمه الله - لم نتعوده، وقد بالغ في قوله هذا، وهو قد ذكر أن وفاة الاشهلي، الَّذِي روى عنه أَبُو قلابة، كانت سنة 45 هـ متابعا الفلاس وغيره، وهو وهم كما بينا لان أبا قلابة لم يسمع إلا قبل السبعين كما هو معروف عند من ترجم له، وروايته متصلة في الكتب الستة!
[2] طبقات ابن سعد: 6 / 294، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 69، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 166، والمعرفة ليعقوب: 1 / 225، 483، 2 / 148، 660، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 454، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / 67، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 96 - 97، ومعرفة التابعين، الورقة: 5، والكاشف: 1 / 171، وتاريخ الاسلام: 4 / 236، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 40، وتهذيب ابن حجر: 2 / 9 - 10.
[3] قال الذهبي في "تاريخ الاسلام": وأظن روايته عن مولاه زيد بن ثابت منقطعة".
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 4  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست