responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 35  صفحه : 249
روي أنه أمهرها درعه، وأنه لم يملك ذلك الوقت صفراء ولا بيضاء.
وقِيلَ: إن عليا تزوج فاطمة على أربع مئة وثمانين، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثها في الطيب. قال: وزعم أصحابنا أن الدرع قدمها علي من أجل الدخول بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه بذلك.
وَقَال مَسْرُوقٌ، عَنْ عَائِشَةَ [1] : حدثتني فاطمة رضي الله عنها قال: أَسَرَّ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنْ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وأَنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ولا أَرَاهُ إِلا وقَدْ حَضَرَ أَجَلِي، وإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لُحُوقًا بِي، ونِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ - فَبَكَيْتُ، ثُمَّ قال: أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَضَحِكَتْ.
وَقَال عَبْدُ الرحمن بْن أَبي نعم البجلي، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجنة إلا ماكان مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْران" [2] .
وَقَال إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَيِدَّةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْران، ثُمَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ خَدِيجَةُ، ثُمَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.
وَقَال عَلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، ثُمَّ قال: أَتَدْرُونَ ماهذا؟ قَالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أفضل نساء أهل

[1] البخاري: 6 / 462، ومسلم (2450) .
[2] كونها سيدة نساء أهل الجنة، انظر فيه: البخاري 5 / 25 تعليقا، والفتح: 7 / 77، ومسند أحمد: 3 / 80، 5 / 391.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 35  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست