responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 31  صفحه : 57
عَبَّاس، قال: نزلت فِي علي بْن أَبي طَالِب، والوليد بْن عُقْبَة فِي قصة ذكرها" أفمن كَانَ مؤمنا كمن كَانَ فاسقا لا يستوون". قَالا: ثُمَّ ولاه عُثْمَان الكوفة وعزل عنها سَعْد بْن أَبي وقاص، فلما قدم الْوَلِيد على سَعْد قال له سَعْد: والله مَا أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك [1] ؟ فَقَالَ: لا تجزعن يا أَبَا إِسْحَاق فإنما هُوَ الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون.
فَقَالَ سَعْد: أراكم والله ستجعلونها ملكا.
قال: وله أخبار فيها نكارة وشناعة تقطع على سوء حاله، وقبح أفعاله، غفر الله لنا وله، فلقد كَانَ من رجال قريش ظرفا وحلما وشجاعة وأدبا، وكَانَ من الشعراء المطبوعين.
كَانَ الأَصْمَعِيّ، وأَبُو عُبَيدة، وابْن الكلبي وغيرهم يقولون: كان الوليد ابن عُقْبَة فاسقا شريبا، وكَانَ شاعرا كريما.
قال أَبُو عُمَر: أخباره كثيرة فِي شربه الخمر، ومنادمته أَبَا زبيد الطائي كثيرة مشهورة ويسمج [2] بنا ذكرها هنا ونذكر منها طرفا: ذَكَرَ عُمَر بْنُ شَبَّة، قال: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْن معروف، قال: حَدَّثَنَا ضمرة بْن ربيعة، عن ابن شوذب، قال: صَلَّى الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بِأَهْلِ الْكُوفَةِ صَلاةَ الصُّبْحِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أُزِيدُكُمْ؟ فَقَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: مَا زِلْنَا مَعَكَ فِي زِيَادَةٍ مُنْذُ الْيَوْمِ.
قال: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قال: حَدَّثَنَا جَرِير، عَن الأجلح، عَن الشعبي فِي حديث الْوَلِيد بْن عُقْبَة حين شهدوا عليه،

[1] هذا كله من الاستيعاب، وقول سعد له، في العلل لأحمد: 2 / 24.
[2] يعني: يقبح، أولا يستملح
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 31  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست