responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 3  صفحه : 352
وَقَال أَبُو زُرْعَة، والنَّسَائي: لا بأس به.
وَقَال يونس بن عبد الاعلى: ما رأيت أحدا ممن لقينا، أحسن خلقا، ولا أسمح بعلمه منه، ولقد قال لنا مرة: والله لو تهيأ لي أن أحدثكم بكل ما عندي فِي مجلس واحد لحدثتكموه [1] .
قال دحيم [2] : سمعت أَنَس بْن عياض يقول: ولدت سنة أربع ومئة.
وقَال البُخارِيُّ [3] ، عن عَبْد الرَّحْمَنِ بن شَيْبَة: مات سنة مئتين [4] .
وقيل: سنة ثمانين ومئة. كذا قال أَبُو بكر بْن منجويه [5] والصحيح سنة مئتين، فإن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم، ممن سمع منه، ومولده، بعد سنة ثمانين ومئة.

[1] وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، قال أبو داود - وسئل عن أنس بن عياض - فقال: سمعت أحمد بن صالح، قال: ذكر مالك فقال: لم أر عند المحدثين غير أنس بن عياض، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين. وحَدَّثَنَا أبو داود، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قال: سمعت مروان - وذكر أبا ضمرة - فقال: كانت فيه غفلة الشاميين، ووثقه، ولكنه يعرض كتبه على الناس. قال أبو داود: وسمعت الاشج يقول: سمعت أبا ضمرة - وقيل له شيء - فَقَالَ: لا تسألوا عَن أشياء إن تبد لكم تسؤكم، كل شيء في هذا البيت عرض. وذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور"وَقَال: ورد نيسابور عند ابن عمه نصر ابن سيار. روى عنه الحسن بن منصور وأحمد بن عَبد الله الفريابي". (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 140 - 141) .
وسئل الإمام أحمد: أيهما أحب إليك: محمد بن إسماعيل بن أَبي فديك أو أبو ضمرة؟ فقال: لا أدري (المعرفة ليعقوب: 2 / 165) . ووثقه ابن حبان (ثقاته / 1 / الورقة: 40) . وترجمه الذهبي في الطبقة العشرين من تاريخ الاسلام وَقَال: بقية المسندين الثقات" (الورقة: 1094 من مجلد أيا صوفيا 3006 بخطه) .
[2] المعرفة ليعقوب (1 / 189 - 190) وابن عساكر
[3] تاريخه الكبير 1 / 2 / 33.
[4] وكذا قاله يعقوب عن دحيم أيضا (المعرفة: 1 / 190) .
[5] رجال صحيح مسلم، الورقة: 9. وقبله قال هذا ابن حبان في "الثقات" و"المشاهير" (142) .
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 3  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست