نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 23 صفحه : 286
وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) [1] فلما سمعها قال: بلى يا رب، قد آن، فرجع فآواه الليل إلى خربه فإذا فيها سابلة فَقَالَ بعضهم: نرتحل وَقَال بعضهم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني، وما أرى الله ساقني إليهم [2] إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشافعي [3] : سمعت سفيان بْن عُيَيْنَة يقول: فضيل ثقة.
وَقَال أبو عُبَيد [4] القاسم بْن سلام: قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: فضيل بْن عياض رجل صالح ولم يكن بحافظ. وَقَال العجلي [5] : كوفي، ثقة، متعبد، رجل صالح، سكن مكة.
وَقَال الحسين بْن إدريس الأَنْصارِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن عمار: ليت فضيلا كان يحدثك بما يعرف. قلت: ترى حديثه [1] الحديد (16) . [2] قوله: (إليهم) سقط من نسخة ابن المهندس. [3] الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 416. [4] نفسه. [5] ثقاته، الورقة 44.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 23 صفحه : 286