نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 20 صفحه : 166
وَقَال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل: لما دعي عفان للمحنة كنت آخذا بلجام حماره، فلما حضر عرض عليه القول، فامتنع أن يجيب، فقيل له: يحبس عطاؤك، قال: وكان يعطى في كل شهر ألف درهم - فقال: {وفي السماء رزقكم وما توعدون} قال: فما رجع إلى داره عذله نساؤه ومن في داره. قال: وكان في داره نحو أربعين إنسانا. قال: فدق عليه داق الباب فدخل عليه رجل شبهته بسمان أو زيات ومعه كيس فيه ألف درهم، فقال: يا أبا عثمان ثبتك الله كما ثبت الدين، وهذا في كل شهر.
وَقَال عبد الرحيم بن منيب [1] : قال عفان: اختلفت أنا وفلان إلى حماد بن سلمة سنة لا نكتب شيئا وسألناه الإملاء، فلما أعياه دعا بنا في [2] منزله. فقال: ويحكم تشلون علي الناس [3] ؟ قلنا: لا نكتب إلا إملاء فأملى بعد ذلك.
وَقَال علي بْن الحسين بْن حبان [4] : وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: سألت أبا زكريا، يعني: يحيى بن مَعِين - قلت: إذا اختلفت أبو الوليد وعفان في حديث عن حماد بن سلمة فالقول قول من هو؟ قال: القول قول عفان. قلت: فإن اختلفوا في حديث عن شعبة؟ قال: القول قول عفان. قلت: وفي كل شيء قال: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثقة ثبت. قلت: فأبو نعيم الاحول فيما حدث به [1] تاريخ بغداد: 12 / 272. [2] في تاريخ بغداد: إلى. [3] في تاريخ بغداد: تسألون على الناس"ولا معنى لها، فهي محرفة، وتشلون: أي تغرون. [4] تاريخ بغداد: 12 / 272.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 20 صفحه : 166