responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 12  صفحه : 605
عَبد الله بْن أَبي قحافة، وابن عمه عُثْمَان بْن طلحة بْن أَبي طلحة الحجبي، وعُمَر بْن الخطاب (خ د ق) .
رَوَى عَنه: أَبُو وائل شقيق بْنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ (خ د ق) ، وعَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ الزَّجَّاجِ، وعِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وابْنُ ابْنِهِ مُسَافِعُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْبَة، وابْنُهُ مُصْعَبُ بْنُ شَيْبَة.
قال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الْخَامِسَةِ مِمَّنْ أَسْلَمَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ [1] : شَيْبَة بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي طَلْحَةَ الْعَبْدَرِيُّ أَسْلَمَ بَعْدَ الْفَتْحِ وبَقِيَ حَتَّى أَدْرَكَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، وهُوَ أَبُو صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَة.
وَقَال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: خَرَجَ مَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُنَيْنٍ وهُوَ مُشْرِكٌ، وكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَغْتَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَرَأَى من رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ غِرَّةً يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَقْبَلَ يُرِيدُهُ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا شَيْبَة هَلُمَّ لَكَ. فَقَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ الرُّعْبَ ودَنَا من رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قال: أَخْسِ عَنْكَ الشَّيْطَانَ فَأَخَذَهُ أَفْكَلٌ [2] وفَزَعٌ، وقَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ الإِيمَانَ، فَقَاتَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وكَانَ مِمَّنْ صَبَرَ مَعَهُ، وكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ، وأَوْصَى إِلَى عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ.
وَقَال مصعب بْن عَبد الله الزبيري: دفع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ المفتاح إليه وإلى عُثْمَان بْن طلحة، فقال: خذوها يا بني

[1] طبقاته: 5 / 448.
[2] في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: الافكل: الرعدة.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 12  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست