نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 12 صفحه : 443
أن أكون قد مت. فأومأ إلى قلبه، فقال: كيف بهذا.
وفي رواية قال: فكيف بما فِي صدري تلتقي الفئتان إحداهما أحب إلي من الأخرى.
وَقَال أَبُو حيان التَّيْمِيّ [1] ، عَن أَبِيهِ: كَانَ شريح ليس له مثعب شارع [2] إلا فِي داره، وكَانَ يموت السنور لأهله فيأمر به فيدفن فِي داره اتقاء أذى المسلمين.
وَقَال الرياشي [3] ، عَنِ الأَصْمَعِيّ: قال رجل لشريح: لقد بلغ اللَّه بك يا أبا أمية. قال: إنك لتذكر النعمة فِي غيرك وتنساها فيك. قال: إني والله لا حسدك على ما أرى. قال: ما يفعل اللَّه بهذا ولا ضرني.
وَقَال هشام ابن الكلبي، عَن أَبِيهِ: أتى شريح سوق الإبل بناقة يبيعها فسامه بها أعرابي، فقال: كيف سيرها؟ قال: خذ الزمام بشمالك والسوط بيمينك، وعليك الطريق. قال: كيف حملها. قال: الحافظ احمل عليه ما شئت. قال: كيف حلبها؟ قال: قرب المحلب وشأنك. قال: كم الثمن؟ قال: ثلاث مئة درهم. فوزن له الثمن، فلما مضى بها إذا هي بطيئة السير قليلة الحلب، وقد قال له: إن رأيت ما تحب وإلا فسل عَنْ جبانة كندة، عَنْ شريح بْن الحارث. فأقبل يسأل عنه فرآه فِي المسجد، والخصوم بين يديه، فقال: ديان أيضا، لا حاجة لنا فِي ناقتك. قال: يا غلام خذ الناقة واردد عليه دراهمه.
وَقَال أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد النقاش، عن أحمد بْن عَبد الرحيم، عَنْ وكيع، عَنِ الأعمش، عَنِ الشعبي: سئل شريح القاضي عَنِ الجراد، فقال: قبح اللَّه الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة، [1] المعرفة ليعقوب: 2 / 588، 589. [2] أي مجرى الماء. [3] حلية الاولياء: 4 / 136، 137.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 12 صفحه : 443