responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 11  صفحه : 146
الأزدي الشنائي، من ازد شنوءة، شنوءة، وشنوءة: هو عَبد اللَّهِ بْن كعب بْن عَبد اللَّهِ بْن مالك بْن يعرب بْن الغوث. وإنما سموا شنوءة لشنئآن كان بينهم.
وَقَال بعضهم، فِي نسبه: النمري، وبعضهم: النميري. لهُ صُحبَةٌ يعد فِي أهل المدينة.
رَوَى عَن: النَّبِيّ (خ م س ق) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
رَوَى عَنه: السائب بْن يزيد (خ م س ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن الزبير (خ م س) ، وأخوه عروة بْن الزبير.
روى لَهُ الْبُخَارِيّ، ومسلم، والنَّسَائي، وابن ماجه.
أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو إِسْحَاقَ بْنِ الدَّرَجِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أخبرنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، قال: أَخْبَرَنَا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، قال: أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ: أَنَّهُ وفَدَ عَلَيْهِمْ سُفْيَانُ بْنُ أَبي زُهَيْرٍ الشِّنَّائِيُّ، فَقَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من اقْتَنَى كَلْبًا لا يُغْنِي عَنْهُ زَرْعًا ولا ضَرْعًا نَقَصَ مِنْ عمله كل يوم قراط". قال: قُلْتُ: يَا سُفْيَانُ، أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: نَعَمْ، ورَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ.
رواه الْبُخَارِيّ [1] ، ومسلم [2] وابن ماجه [3] من حديث مالك، عن

[1] البخاري: 3 / 136 في المزارعة، باب: اقتناء الكلب للحرث.
[2] مسلم: 5 / 38 في البيوع، باب: الامر بقتل الكلاب وبيان تحريم اقتنائها.
[3] ابن ماجة (3206) في الصيد، باب: النهي عن اقتناء الكلب، إلا كلب صيد أو حرث أو ماشية.
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين    جلد : 11  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست