نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 9 صفحه : 404
فمن سمع منه قبل سنة عشرين فسماعه جيد وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين وقال أبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزريعي ثنا عارم قبل أن يختلط وقال البخاري تغير في آخر عمره قال وجاءنا نعيه سنة أربع وعشرين وقال الآجري عن أبي داود كنت عند عارم فحدث عن حماد عن هشام عن أبيه أن ماعزا الأسلمي سأل عن الصوم في السفر فقلت له حمزة الأسلمي يعني أن عارما قال هذا وقد زال عقله وقال أبو داود بلغنا أنه أنكر سنة ثلاث عشرة ثم راجعه عقله ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة وقال أبو داود عن المقدمي مات في صفر سنة أربع وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين قلت وقال أبو داود سمعت عارما يقول سماني أبي عارما وسميت نفسي محمدا وقال سليمان بن حرب إذا ذكرت أبا النعمان فاذكر بن عون وأيوب وقال العقيلي قال لنا جدي ما رأيت بالبصرة أحسن صلاة منه وكان أخشع من رأيت وقال النسائي كان أحد الثقات قبل أن يختلط قال وقال سليمان بن حرب إذا وافقني أبو النعمان فلا أبالي من خالفني وقال الدارقطني تغير بآخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة وقال بن حبان اختلط في آخره عمره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون فإن لم يعلم هذا ترك الكل ولا يحتج بشيء منها قرأت بخط الذهبي لم يقدر بن حبان أن يسوق له حديثا من منكرا والقول فيه ما قال الدارقطني وقال العقيلي سماع علي البغوي من عارم سنة سبع عشرة يعني بعد الاختلاط وقال سعيد بن
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 9 صفحه : 404