واليا قبل ذلك على المدينة زمن يزيد بن معاوية وهو الذي كان يجهز الجيوش إلى قتال بن الزبير فقام إليه أبو شريح الخزاعي فحدثه بأن مكة حرام فأجابه عمرو بأن الحرام لا يعيذ عاصيا الحديث من الصحيحين وكان عمرو أول من أسر البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير لأنه كان يجهر بها روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح
61- بخ م 4 – عمرو" بن سعيد القرشي ويقال الثقفي مولاهم أبو سعيد البصري روى عن أنس ووراد كاتب المغيرة وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وسعيد بن جبير وحميد بن عبد الرحمن الحميري وأبي العالية والشعبي روى عنه أيوب ويونس بن عبيد وابن عون وداود وجرير بن حازم والحباب بن المختار القطعي وسعيد الجريري قال الدوري عن بن معين مشهور وقال بن الجنيد عن بن معين شيخ بصري وقال بن سعد والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات قيل أن أبا سعيد الذي يروي عن وارد آخر اسمه عبد ربه وقيل عمرو وقيل لا يعرف اسمه قلت وابن عون هو الذي كناه لما روى عنه ولم ينسبه قال الحاكم أبو أحمد وقد روى بن عون عن أبي سعيد كثير بن عبيد رضيع عائشة وعن أبي سعيد مجالد بن سعيد وقال غيره وقد روى بن عون أيضا عن أبي سعيد عمر بن إسحاق فالله أعلم وقال العجلي عمرو بن سعيد ثقة وقال بن حبان في الضعفاء
62- "تمييز – عمرو" بن سعيد الخولاني عن أنس وعنه أيوب السختياني لا يحل ذكره في الكتب الا اعتبارا انتهى فهذا شيخ آخر أفرده الذهبي في الميزان