نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 388
بسند أباد بن طوس بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة 203 وهو بن 49 سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضي بطوس[1] قال فرأيت من تعظيمه يعني بن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب قال أبو حاتم بن حبان يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم يخطى ومات يوم السبت آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقى قلت وأورد له بن حبان بسند عن آبائه مرفوعا السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا وبه لما أسرى بي إلى السماء فسقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رايحتي فليشم الورد وبه ادهنوا بالبنفسج فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء وبه من أكل رمانة بقشرها حتى يستتمها انار الله قلبه أربعين يوما وبه الحناء بعد النورة أمان من الجذام وبه كان صلى الله عليه وسلم إذا عطس قال له علي يرفع الله ذكرك فإذا عطس علي قال له أعلى الله كعبك وفيه من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة قال النباتي في ذيل الكامل لم يذكر بن حبان على هذه الأحاديث من رواية أبي الصلت عن علي أم لا قلت وهي من رواية أبي الصلت [1] ومشهده بها معروف يزار 12 خلاصة
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 388