نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 157
إحدى وعشرين ومائة وكذا قال غير واحد وقال ابن سعد وغيره مات سنة "22" وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وهارون بن حاتم مات سنة "123" قلت قال ابن المديني في العلل لم يلق سلمة أحدا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة[1] وقال الوليد بن حرب عن سلمة سمعت جندبا ولم أسمع أحدا غيره يقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخرجه مسلم وهو في البخاري من طريق الثوري عن سلمة نحوه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري قلت لأبي داود أيما أحب إليك حبيب بن ثابت أو سلمة فقال سلمة قال أبو داود كان سلمة يتشيع وقال عبيد بن جناد عن عطاء الخفاف أتى سلمة بن كهيل زيد بن علي بن الحسين لما خرج فنهاه عن الخروج وحذره من غدر أهل الكوفة فأبى فقال له فتأذن لي أن أخرج من البلد فقال لم قال لا آمن أن يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي قال فأذن له فخرج إلى اليمامة وقال النسائي هو أثبت من الشيباني والأجلح.
270- "د س ق – سلمة" بن المحبق[2] وقيل سلمة بن ربيعة بن المحبق واسمه صخر بن عبيد ويقال عبيد بن صخر الهذلي أبو سنان له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسكن البصرة روى عنه ابنه سنان وقبيصة بن حريث وجون بن قتادة والحسن البصري وأم عاصم جدة المعلى بن راشد قلت [1] هذا غلط من ابن المديني محض فقد أخرج الحافظ ابن ماجة في سننه في باب التيمم باسناد صحيح عن الحكم وسلمة بن كهيل أنهما سألا عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه عن التيمم الحديث 12 هامش الأصل عن الحلبي. [2] المحبق في الخلاصة بمهملة ثم موحدة كمعظم أو محدث 12 أبو الحسن.
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 157