نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 124
فيه الأشياء لقنوه وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا يشتغل به قيل له كان يكذب قال كا أبوه رجلا صالحا فيل له كان سفيان يتهم بالكذب قال نعم وقال أيضا سمعت أبي يقول كلمني فيه مشائخ من أهل الكوفة فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له أن حقك واجب علينا لو صنت نفسك واقتصرت على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك فكيف وقد سمعت فقال وما الذي ينقم علي قلت قد ادخل وراقك ما ليس من حديثك بين حديثك قال فكيف السبيل في هذا قلت ترضى بالمخرجات وتقتصر على الأصول وتنحي هذا الوراق وتدعو بابن كرامة وتوليه أصولك فإنه يوثق به فقال مقبول منك قال فما فعل شيئا مما قاله وبلغني أن وراقه كان يستمع علينا الحديث فبطل الشيخ وكان يحدث بتلك الأحاديث التي أدخلت بين حديثه قال عبد الرحمن سئل أبي عنه فقال لين قال البخاري توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين قلت وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس بشيء وقال ابن حبان كان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه ابتلي بوراقه فحكى قصته ثم قال وكان بن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن أفسدوه وقال الآجري أمتنع أبو داود من التحديث عنه وقال ابن عدي وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ويقال كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 124