ابن المديني له نحو عشرة أحاديث وقال أحمد وابن معين وابن المديني ثقة وكذا قال بن عمار ويعقوب بن شيبة والنسائي وقال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وقال ابن عدي هو في عداد من يجمع حديثه ولا أرى بروايته بأسا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد هرب من الكوفة إلى واسط لما ظهرت دعوة بني العباس فقتل مع بن هبيرة وقال محمد بن حميد عن جرير كان الفأفأ رأسا في المرجئة وكان يبغض عليا وقال يعقوب بن شيبة يقال أن بعض الخلفاء[1] قطع لسانه ثم قتله ذكره علي بن المديني يوما فقال قتل مظلوما وقال أبو داود عن الحسن بن علي الخلال سمعت يزيد بن هارون يقول دخلت المسودة واسط سنة "132" فنادى مناديهم بواسط الناس آمنون إلا ثلاثة العوام بن حوشب وعمر بن ذر وخالد بن سلمة المخزومي فأما خالد فقتل وأما العوام فهرب وكان يحرض على قتالهم وكان عمر بن ذر يقص بهم ويحرض على قتالهم عندنا بواسط[2] له عند مسلم من حديث واحد قلت وقع في صحيح البخاري ضمنا حيث قال في الحيض وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه فإن مسلما أخرجه من طريق خالد بن سلمة هذا وذكر بن المديني في العلل الكبرى أن الفأفأ لم يسمع من عبد الله بن عمر وذكر بن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم [1] هو أبو جعفر المنصور العباسي 12 تهذيب الكمال. [2] بياض في الأصل.