رجل صالح وقال ابن سعد كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة وقال ابن فضيل ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة ورآه الأعمش مقبلا فقال وبشر المخبتين وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقى كراهة أن يصادف من قرأ عليه وقال الساجي صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة وقال الساجي أيضا والأزدي يتكلمون في قراءته وينسبونه إلى حالة مذمومة فيه وهو في الحديث صدوق سيء الحفظ ليس بمتقن في الحديث قال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يقول كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وقال أبو بكر بن عياش قراءة حمزة عندنا بدعة وقال ابن دريد أني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة قرأت بخط الذهبي يريد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمز في الوقف والامالة وغير ذلك وقد انعقد الإجماع بآخره على تلقي قراءة حمزة بالقبول ويكفي حمزة شهادة الثوري له فإنه قال ما قرا حمزة حرفا إلا بأثر وذكر الداني أنه ولد سنة "80" وقال أبو حنيفة غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال [1].
38- "ت - حمزة" بن أبي حمزة ميمون الجعفي الجزري[2] النصيبي. روى [1] بياض في الأصل 12. [2] في المغني "الجزري" بفتح جيم وزاي وبراء منسوب إلى جزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة والنصيبي في لب اللباب بالفتح والكسر آخره موحدة نسبة إلى نصيبين مدينة بالجزيرة 12 أبو الحسن.