نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 210
روى حجاج عن روح بن عبادة وحجاج بن محمد والأشيب وأبي علي الحنفي وشبابة وعثمان بن عمر ويزيد بن هارون وأبي أحمد الزبيري وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي وأبي عامر العقدي وجماعة وعنه مسلم وأبو داود وابن أبي عاصم وبقي بن مخلد وابن أبي حاتم وأبوه وابن خراش وصالح جزرة وغيرهم والحسن المحاملي وهو آخر من حدث عنه قال أبو حاتم صدوق وقال بن أبي حاتم ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث وقال أبو داود خير من مائة مثل الرمادي وقال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن قانع مات في رجب سنة "259" قال وقيل سنة "57".
388- "تمييز- حجاج" بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير الشهير ولد سنة "45" أو بعدها بيسير ونشأ بالطائف وكان أبوه من شيعة بني أمية وحضر مع مروان حروبه ونشأ ابنه مؤدب كتاب ثم لحق بعبد الملك بن مروان وحضر معه قتل مصعب بن الزبير ثم انتدب لقتال عبد الله بن الزبير بمكة فجهزه أميرا على الجيش فحضر مكة ورمى الكعبة بالمنجنيق إلى أن قتل بن الزبير وقال جماعة إنه دس على ابن عمر من سمه في زج رمح[1] وقد وقع في بعض ذلك في صحيح البخاري وولاه عبد الملك الحرمين مدة ثم استقدمه فولاه الكوفة وجمع له العراقين فسار بالناس سيرة جائرة واستمر في الولاية نحوا من عشرين سنة وكان فصيحا بلغيا فقيها وكان يزعم أن طاعة الخليفة فرض على الناس في كل ما يرويه ويجادل على ذلك وخرج عليه ابن [1] الزج بضم الزاي المعجمة الحديدة في أسفل الرمح ونصل السهم "12" ق.
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 210