نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 157
عيينة وأشهب ويوسف بن عمر والفارسي وغيرهم وعنه أبو داود والنسائي وابنه أحمد بن الحارث وعبد الله بن أحمد ويعقوب بن شيبة وأبو يعلى وابن أبي داود ومحمد بن زبان وعدة قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان سألت أحمد بن حنبل عن الحارث بن مسكين قاضي مصر فقال فيه قولا جميلا وقال ما بلغني عنه الأخير وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين لا بأس به وقال الحسين بن حبان قال أبو زكريا يعني بن معين الحارث بن مسكين خير من أصبغ وأفضل وقال النسائي ثقة مأمون وقال الخطيب كان فقيها على مذهب مالك وكان ثقة في الحديث ثبتا حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة وسجنه لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن فلم يزل محبوسا إلى أن ولي جعفر المتوكل فاطلقه وحدث ببغداد ورجع إلى مصر وكتب المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة "237" إلى أن صرف عنه في سنة "245" وقال بن يونس كان فقيها أخذ الفقه عن بن وهب وابن القاسم ولد سنة 154 وتوفي في شهر ربيع الأول سنة "255"[1]. قلت: وقال الحاكم ثقة مأمون وقال أبو عمر الكندي أنه استعفي من القضاء فأعفي وتولى بكار بن قتيبة والمسألة التي سأل الحارث عنها الليث هي في العصير وليس له عن الليث غيرها وقال مسلمة الأندلسي ثقة أخبرنا عنه غير واحد وذكر بن الطحان المصري في الرواة عن مالك أن الحارث بن مسكين قال حججت فرأيت رجلا في عمارية فسألت عنه فقيل لي هذا مالك بن [1] وزاد في تهذيب الكمال ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول "12" شريف الدين.
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 157