نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 136
أو الأئمة صنفوا كتبا في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالمحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي[1] ومرة بحاتم الأصم ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع وروى الخطيب بسند صحيح أن الإمام أحمد سمع كلام المحاسبي فقال لبعض أصحابه ما سمعت في الحقائق مثل كلام هذا الرجل ولا أرى لك صحبتهم قلت إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم فإنه في مقام ضيق لا يسلكه كل واحد ويخاف على من يسلكه أن لا يوفيه حقه وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي في الطبقة الأولى من أصحاب الشافعي كان إماما في الفقه والتصوف والحديث والكلام وكتبه في هذه العلوم أصول من يصنف فيها واليه ينسب أكثر متكلمي الصفاتية ثم قال لو لم يكن في أصحاب الشافعي في العلوم إلا الحارث لكان مغبرا في وجوه مخالفيه قال بن الصلاح صحبته للشافعي لم أر من صرح بها غيره وليس هو من أهل الفن فيعتمد عليه في ذلك.
227- "تمييز- الحارث" بن أسد بن عبد الله قاضي سنجار روى عن مروان بن محمد السنجاري[2] وعنه إبراهيم بن رحمون وطلحة بن محمد بكر السنجاريان ذكر. قلت. وممن يسمى الحارث بن أسد اثنان في تاريخ سمرقند لللإدريسي.
228- "ق – الحارث" بن أقيش ويقال وقيش يعد في البصريين روى [1] في القاموس دبيل أو أمير أو كتب موضع بالشام منه عبد الرحيم بن يحيى. [2] السنجاري في لب اللباب بكسر السين ثم نون ساكنة وجيم نسبة إلى سنجار مدينة بالجزيرة "12" أبو الحسن.
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 136