نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 10 صفحه : 291
وأبي هند الداري ويقال انه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم وقال النسائي لم يسمع من عنبسة وقال يحيى بن حمزة عن أبي وهيب الكلاعي عن مكحول عتقت بمصر فلم أدع فيها علما إلا احتويت عليه فيما أدري ثم أتيت العراق والمدينة والشام فذكر كذلك وقال ابن زبر عن الزهري العلماء أربعة فذكرهم فقال ومكحول بالشام وقال يونس بن بكير عن بن إسحاق سمعت مكحولا يقول طفت الأرض كلها في طلب العلم وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز كان سليمان بن موسى يقول إذا جاء بالعلم من الشام عن مكحول قبلناه وقال مروان بن محمد عن سعيد لم يكن في زمان مكحول أبصر منه بالفتيا وقال عثمان بن عطاء كان مكحول اعجميا وكل ما قال بالشام قبل منه وقال بن عمار كان مكحول إمام أهل الشام وقال العجلي تابعي ثقة وقال أبن خراش شامي صدوق وكان يرى القدر وقال مروان بن محمد عن الأوزاعي لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين الحسن ومكحول فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل وقال أبو حاتم ما أعلم بالشام أفقه من مكحول وقال ابن يونس ذكر أنه من أهل مصر من هذيل من أهل مصر فأعتقه فسكن الشام ويقال كان من آل فارس ويقال كان اسم أبيه سهراب وكان مكحول يكنى أبا مسلم وكان فقيها عالما رأى أبا إمامة وأنسا وسمع من واثلة يقال توفي سنة ثماني عشرة ومائة وقال أبو نعيم مات سنة اثنتي عشرة وفيها أرخه دحيم وغير واحد قال مسهر مات بعد سنة اثنتي عشرة وعنه مات سنة
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 10 صفحه : 291