ويغلط, وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق, كما قال شعبة", وقال مالك بن دينار: "أبان بن أبي عياش طاوس القراء", وقال أيوب: "ما زلنا نعرفه بالخير منذ دهر", وقال بن إدريس: قلت لشعبة حدثني مهدي بن ميمون عن سلم العلوي قال: "رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل, فقال شعبة: "سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين". روى له أبو حماد حديثا واحدا مقرونا بقتادة في الصلاة ثنا خليد العصري عن أبي الدرداء: "خمس من جاء بهن الحديث وهو من رواية ابن الأعرابي. قلت: ذكر أبو موسى المديني أنه توفي سنة 7 أو 28 والظاهر أنه خطأ وكأنه أراد وثلاثين, وروينا في الجزء الثاني من حديث الفاكهي عن بن أبي مسرة أنه سمع يعقوب بن إسحاق بن بنت حميد الطويل يقول مات أبان بن أبي عياش في أول رجب سنة 138, وكذا ذكره القراب في "تاريخه". وقال الذهبي في "الميزان": "بقي إلى بعد الأربعين ومائة", ولا يخفى ما فيه. وقال ابن حبان: "كان من العباد سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع من كلامه, فإذا حدث به جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا, وهو لا يعلم, ولعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث, ما لكثير شيء منها أصل", وقال بن معين: "مرة ليس بثقة", وقال الجوزجاني: "ساقط", وقال بن المديني: "كان ضعيفا", وقال الساجي: "كان رجلا صالحا سخيا فيه غفلة يهم في الحديث ويخطئ فيه", وقال يزيد بن هارون قال شعبة: "ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث", وقال شعيب بن حرب: "سمعت شعبة يقول