responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 278
أين رواياتك في سردها ... في ترك أبواب السلاطين
إن قلت أكرهت فذا باطل ... زل حمار العلم في الطين
فلما وقف على هذه الأبيات قام من مجلس القضاء فوطىء بساط الرشيد وقال: "الله الله ارحم شيبتي فإني لا أصبر على القضاء" قال: "لعل هذا المجنون أغراك ثم أعفاه" فوجه إليه ابن المبارك بالصرة وقيل أن ابن المبارك إنما كتب إليه بهذه الأبيات لما ولي صدقات البصرة وهو الصحيح, وقال إبراهيم الحربي: "دخل ابن علية على الأمين فحكى قصة فيها أن إسماعيل روى حديث "تجيء البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان تحاجان عن صاحبهما" فقيل له: ألهما لسانان؟ قال: نعم فكيف تكلم فشنعوا عليه أنه يقول القرآن مخلوق وهو لم يقله وإنما غلط فقال للأمين: أنا تائب إلى الله" وقال علي بن خشرم[1] قلت لو كيع رأيت ابن علية شرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده فقال وكيع: "إذا رأيت البصري يشرب النبيذ فاتهمه وإذا رأيت الكوفي يشربه فلا تتهمه". قلت: وكيف ذاك؟ قال: الكوفي يشربه تدينا, والبصري يتركه تدينا", وقال المفضل ابن زياد سألت أحمد بن حنبل عن وهيب وابن علية قال: "وهيب أحب إلي ما زال ابن علية وضيعا من الكلام الذي تكلم به إلى أن مات". قلت: أليس قد رجع وتاب على رؤوس الناس؟ قال: بلى إلى أن قال وكان لا ينصف بحديث بالشفاعات" وكان منصور بن سلمة الخزاعي يحدث مرة فسبقه لسانه فقال ثنا إسماعيل بن علية ثم قال: لا ولا كرامة بل أردت زهيرا ثم قال ليس من قارف الذنب كمن لم يقارفه أنا والله استتببت ابن علية قرأت

[1] - خشرم بمعجمتين على وزن جعفر 12 تقريب
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست