responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 3  صفحه : 50
أمتد وطال، وانجرد فيه الثوب انسحق، ولأن الجراد معروف الواحدة جرادة.
قال الجوهري: تقع الجرادة على الذكر والأنثى، والجراد: اسم جنس كالبقر والبقرة، وجردت الأرض فهي مجرودة أي: أكل الجراد نبتها. قولهم: تصريف الجريد مذكور في حرف الصاد.
وأما قوله في “الوجيز” في المساقاة، ويلزمه تصريف الجرين ورد الثمار إليه فهكذا هو في النسخ الجرين بالنون، وقد أنكره عليه بعض الأئمة، وقال: إنما قال الشافعي رحمه الله تعالى: وتصريف الجريد بالدال، قال: والصواب أن يقال: وتصريف الجريد وتسوية الجرين ورد الثمار إليه، وأجاب الرافعي عنه فقال: قد علم أن التجفيف قد يحوج إلى تسوية الجرين، وحمل التصريف على التسوية ليس ببعيد، ولا ضرورة إلى تغليط صاحب الكتاب، وغايته أن يكون تصريف الجريد مسكوتا عنه.
جرس: الجاورس المذكور في زكاة النبات، هو بفتح الواو وإسكان الراء، وهو حب صغار شبيه بالذرة، إلا أنه أصغر منها، وأصله كالقصب أقصر ساقا من الذرة، وهو معرب.
جرن: الجرين بفتح الجيم وكسر الراء، هو الموضع الذي يجفف فيه الثمار، قال الجوهري: هو الجرين، والجرن بضم الجيم وإسكان الراء، وجرن الثوب جرونا إنسحق ولان، فهو جارن، وكذلك الزرع، والجرن الأرض الغليظة، وقوله في المساقاة من ”الوجيز” ويلزم العالم تصريف الجرين، هكذا هو بالنون، وقد سبق بيانه في فصل جرد.
جرو: قال أهل اللغة: الجرو والجرو، والجرو بكسر الجيم وضمها، وفتحها ثلاث لغات هو ولد الكلب والسباع، والجمع أجر وجرأ، وجمع الجرأ أجرية، قال الجوهري: والجرو والجروة يعني بكسرهما هو الصغير من القثاء، وكذلك جر الحنظل، والرمان، وكلبة مجرو ومجرية أي معها جراؤها.
جزر: الجزر الذي يؤكل بفتح الجيم والزاي، الواحدة جزرة بفتحهما، ويقال: جزر في الجمع، وجزرة في الواحدة بكسر الجيم وفتح الزاي قاله في المحكم وغيره، وقال في المحكم، قال ابن دريد: لا أحسبها عربية، وقال أبو حنيفة: أصله فارسي.
جزيرة العرب: قد ذكر في المهذب حدها، والاختلاف فيه، قال صاحب المحكم: إنما سميت بذلك لأن بحر فارس

نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 3  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست