responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 3  صفحه : 169
وجماعة من العلماء في لحن العوام، وقالوا: الصواب يهوش بضم الياء وفتح الهاء وكسر الواو، ومعناه الخلط واللبس.
وقال أهل اللغة: الهوشة الاضطراب، وقد هوش القوم، قالوا: وكل شيء خلطته فقد هوشته، وقد أجاز الجوهري في صحاحه التشويش، وقال: التشويش التخليط، وقد تشوش عليه الأمر. وقال ابن الجواليقي في كتابه لحن العوام: تقول: هوشت الشيء إذا خلطته، ولا تقل شوشته. فقد أجمع أهل اللغة: على أن التشويش لا أصل له في اللغة، وأنه من كلام المولدين، قال: وخطأوا الليث فيه.
شوط: قال أهل اللغة: الشوط بفتح الشين هو الطلق بفتح الطاء واللام، يقال: جرى شوطا. قال الزبيدي: الشوط جرى مرة إلى الغاية وجمعه أشواط. وأما قول الغزالي في الوسيط والوجيز في مسائل الطواف: لم يعتد بذلك الشوط، فهذا من قد ينكر عليه؛ لأن الشافعي رضي الله تعالى عنه نص على كراهة تسمية الطواف شوطًا أو دورا.
ورواه عن مجاهد رضي الله تعالى عنهما، وإنما تسمى المرة طوفة، والمرتان طوفتان، والمرات طوفات، والمجموع طواف. فإن قيل: ذكر الجوهري في صحاح اللغة أنه يقال: طاف بالبيت سبعة أشواط، من الحجر إلى الحجر شوط، وهذا يدل على صحة استعماله، فجوابه: أن الجوهري يتكلم فيما كانت العرب تستعمله، وهذا لا ينكره، وإنما يقول الشافعي رضي الله تعالى عنه: أنه مكروه في الشرع، وقد ثبت في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: أمرهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يرملوا ثلاثة أشواط، قال: ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها، إلا الإبقاء عليهم.
شوه: قال ثعلب: قال ابن الأعرابي: المرأة الشوهاء تطلق على القبيحة وعلى الحسنة فهو من الأضداد.
شيأ: الشيء الجزء الصغير شيىء بضم الشين وكسرها لغتان، قالوا: ولا يقال شوى، وجمعه أشياء غير مصروف، ولأهل النحو والتصريف في عدم صرفه وتحقيق أصله كلام طويل لا يحتاج إليه الفقهاء. وتصغير أشياء على أشياء بتشديد الياء ويجمع على أشاوي بكسر الواو وتشديد الياء. وأشاوى مثل الصحارى. قال أهل اللغة: والمشيئة الإرادة، وقد شئت الشيء أشاوة. ويقال كل شيء بشيئة الله تعالى

نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 3  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست