responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 2  صفحه : 352
عنه، وأمرت أن تدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت من ليلتها بعد الوتر، واجتمع على جنازتها أهل المدينة وأهل العوالى، وقالوا: لم نر ليلة أكثر ناسًا منها.
والمشهور فى عائشة الذى لم يذكر الأكثرون غيره أنها عائشة، بالألف. وقال أبو عمرو الزاهد فى آخر شرح الفصيح: عن ثعلب، عن ابن الأعرابى: أفصح اللغات عائشة. قال: وقد حكيت عايشة بلغة فصيحة. قال: وعائشة مأخوذة من العيش. قلت: وحكى هذه اللغة أيضًا على بن حمزة,.
وفى الصحيحين عن أنس، رضى الله عنه، عن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". وفى مسلم فى أبواب قيام الليل: عن القاسم ابن محمد، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل". قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته. واعلم أن عائشة لم تدخل الشام قط، وإنما ذكرت هذا لأنى رأيت من اشتبه عليه ذلك فتوهم دخولها دمشق، وهذا خطأ صريح، وجهل قبيح، ولا خلاف بين أهل التواريخ والحديث أنها لم تدخل الشام، وممن نص على عدم دخولها الشام الحافظ أبو القاسم بن عساكر فى باب ذكر مساجد دمشق.
1181 - عائشة بنت طلحة: مذكورة فى المختصر فى صوم التطوع.
* * *

حرف الفاء
1182 - فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورضى عنها:
تكررت فيها، كنيتها أم الهاد، روينا ذلك فى تاريخ دمشق، وذكره خلائق من العلماء أمها خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، رضى الله عنها، والصحيح أنها أصغر بنات رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سنًا. قال ابن عبد البر: وقيل: إن رقية أصغرهن، وقيل: أصغرهن أم كلثوم، والصحيح الأول.
أنكحها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على بن أبى طالب، رضى الله عنه، بعد وقعة أُحُد، وقيل: أنه تزوجها بعد أن بنى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعائشة بأربع أشهر ونصف، وبنى بها بعد تزويجه إياها بسبعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزوجها خمس

نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست