responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 2  صفحه : 253
الوجوه المتقدمين، تكرر فى المهذب والوسيط والروضة، لكن فى الوسيط لا يسميه بابن القاص ولا بأبى العباس، بل يعرفه بصاحب التلخيص. قال السمعانى: هذا الوصف بالقاص هو لمن يتعاطى المواعظ والقصص.
قال: هو الإمام أبو العباس أحمد بن أبى أحمد القاص الطبرى الفقيه الشافعى إمام عصره، له التصانيف المشهورة، تفقه على أبى العباس بن سريج. قال: وإنما قيل لأبيه: القاص؛ لأنه دخل بلاد الديلم فقصَّ على الناس ورغبهم فى الجهاد، وقادهم إلى الغزاة، ودخل بلاد الروم غازيًا، فبينا هو يقصّ لحقه وجد وغشية فمات، رضى الله عنه.
واعلم أن أبا العباس من كبار أئمة أصحابنا المتقدمين، وله مصنفات كثيرة نفيسة، ومن أنفسها التلخيص، فلم يُصَنَّف قبله ولا بعده مثله فى أسلوبه، وقد اعتنى الأصحاب بشرحه، فشرحه أبو عبد الله الختن، ثم القفال، ثم صاحبه أبو على السنجى، وآخرون. ومن مصنفاته المفتاح، كتاب لطيف، وكتاب أدب القاضى، وكتاب المواقيت، وكتاب القبلة.
قال الشيخ أبو إسحاق: كان ابن القاص من أئمة أصحابنا، له المصنفات الكثيرة. قال: وتمثل فيه أبو عبد الله الختن بقول الشاعر:
عقم النساء فلن يلدن شبيهه

إن النساء بمثله عقم

قال: وعنه أخذ أهل طبرستان، يعنى الفقه. توفى بطرسوس سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، رحمه الله. ومن غرائب ابن القاص

نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 2  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست