نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 2 صفحه : 195
مكفوفًا، واستصغر يوم الجمل هو وعروة بن الزبير فردًا. قال: وكان ثقة، فقيهًا، عالمًا، عاقلاً، سخيًا، كثير الحديث.
قال ابن خراش: أبو بكر هذا أحد أئمة المسلمين. قال: هو وإخوته، عمر، وعكرمة، وعبد الله بنو عبد الرحمن بن الحارث كلهم ثقات، جلة، يُضرب بهم المثل، روى الزهرى عنهم كلهم إلا عمر، توفى أبو بكر بالمدينة.
قال يحيى بن بكير: سنة أربع أو خمس وتسعين من الهجرة. وقال على بن المدينة: سنة ثلاث وتسعين. وقال الواقدى: سنة أربع. قال: وكان يقال لها: سنة الفقهاء؛ لكثرة من مات فيها منهم.
737 - أبو بكر الفارسى:
من أئمة أصحابنا وكبارهم ومتقدميهم وأعلامهم، تكرر ذكره فى الروضة. هو الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن سهل الفارسى، ذو المصنفات الباهرة، والفضائل المتظاهرة، تفقه على ابن العباس بن سريج، ومن غرائب أبى بكر الفارسى قوله: لا يحل صيد الكلب الأسود، وهو مذهب أحمد والمشهور لأصحابنا وغيرهم حِلَّهُ.
738 - أبو بكر بن لال:
من أصحابنا أصحاب الوجوه، هو بلام ألف، ثم لام على وزن مال، وهو مذكور فى الروضة فى الفرائض، وميراث الأخوة. هو الإمام أبو بكر أحمد بن على بن أحمد بن لال الهمذانى، هكذا نسبه الشيخ أبو إسحاق فى الطبقات. قال: ولد سنة سبع وثلاثمائة، وتوفى سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
قال: حكى لى سبطه أبو سعيد أنه أخذ الفقه عن أبى إسحاق المروزى، وأبى على بن أبى هريرة، وكان ورعًا متعبدًا، أخذ عنه فقهاء همذان، ومن غرائب ابن لال أنه حكى قولاً للشافعى أن الإخوة من الأبوين يسقطون فى مسألة المشركة، وبه قال ابن اللبان، وأبو منصور البغدادى، وهما من أئمة أصحابنا، وأئمة الناس فى الفرائض، والمشهور أنهم يشاركون أولاد الأم.
739 - أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم [1] :
تكرر فى المهذب، فذكره فى صلاة العيدين فى باب التكبير فى العيد، وفى أول النكاح، وأول الخيار، وفى الديات. وذكره فيها [1] انظر: الجرح والتعديل (9/337) ، والتاريخ الكبير (9/10) ، وطبقات ابن سعد (8/480) ، وتقريب التهذيب (2/399) ، وتهذيب التهذيب (12/38) ..
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 2 صفحه : 195