responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 312
379 - عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى المكى الصحابى:
أخو عبد الله وأخوته، كنيته أبو محمد. كان أصغر من عبد الله بسنة، استعمله على ابن أبى طالب على اليمن، وأمره على الموسم، فحج بالناس سنة ست وثلاثين وسنة سبع، وكان أحد الأجواد المشهورين. روى عن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وروى عنه ابنه عبد الله، وعطاء بن أبى رباح، وسليمان بن يسار، وابن سيرين. توفى سنة ثمان وخمسين، قاله خليفة. وقال الواقدى، والزبير بن بكار: توفى فى أيام يزيد بن معاوية بالمدينة. وقال مصعب: باليمن، والأصح هو الأول.
380 - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
تكرر فى المختصر، وذكره فى المهذب فى خطبة العيد، وفى خيار الأمة بالعتق. هو أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلى المدنى الإمام التابعى، أحد فقهاء المدينة السبعة، سبق بيانهم فى ترجمة خارجة بن زيد، وقد سبق تمام نسبه فى ترجمة عم أبيه عبد الله بن مسعود. سمع ابن عباس، وابن عمر، وأبا هريرة، وأبا سعيد الخدرى، وأبا واقد الليثى، وزيد بن خالد، والنعمان بن بشير، وعائشة، وفاطمة بنت قيس، وغيرهم من الصحابة، رضى الله عنهم، وسمع جماعات من كبار التابعين.
روى عنه عراك بن مالك، والزهرى، وأبو الزناد، وصالح بن كيسان، وغيرهم. واتفقوا على جلالته وإمامته وعظم منزلته. قال: ما سمعت حديثًا قط فأشاء أن أعيه إلا وعيته. وقال أحمد بن عبيد الله: هو تابعى ثقة، رجل صالح، جامع للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز، وذهب بصره. قال ابن سعد: كان عالمًا، ثقة، فقيهًا، كثير الحديث والعلم، شاعرًا.
وقال الزهرى: كان ابن عباس يعزه. وقال الزهرى: ما جالست عالمًا إلا ورأيت أنى أتيت على ما عنده، إلا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فإنى لم آته إلا وجدت عنده علمًا طريفًا. قال ابن المدينى والهيثم: توفى سنة تسع وتسعين. وقال البخارى: سنة خمس أو أربع وتسعين. وقال الواقدى، وابن نمير، والترمذى: سنة ثمان وتسعين، رحمه الله تعالى.

نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست