قلت وَقع فِي نَص حَدِيثه عِنْد أَحْمد عَن عَمْرو بن شَاس الْأَسْلَمِيّ وَكَانَ من أَصْحَاب الْحُدَيْبِيَة قَالَ خرجت مَعَ عَليّ إِلَى الْيمن الحَدِيث وسَاق بن عبد الْبر نسبه إِلَى أَسد بن خُزَيْمَة وَالَّذِي وَقع فِي سِيَاق حَدِيثه نسبته اسلميا فَهُوَ أرجح وَقد فرق المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء بَين الْأَسدي والأسلمي فَجزم بِأَن صَاحب الرِّوَايَة أسلمي وَأَن الْأَسدي شَاعِر شهد الْقَادِسِيَّة وَهُوَ الْقَائِل فِي وَلَده عرار وَكَانَت امْرَأَته تؤذيه
أَرَادَت عرارا بالهوان وَمن يرد
عرار لعمري بالهوان فقد ظلم
795 - اعَمْرو بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أكل كَتفًا ثمَّ قأم فَتَمَضْمَض فصلى وَلم يتَوَضَّأ رَوَاهُ مكي بن إِبْرَاهِيم عَن