نام کتاب : ترتيب المدارك وتقريب المسالك نویسنده : القاضي عياض جلد : 4 صفحه : 61
وكان يضرب بالدرة، وما خف من ألأدب في الجامع، فإذا أقام الحدود، أخرجهم عن الجامع. وكان كثيراً ما يؤدب بلطم القفا. وقيد امرأة كانت تتهم بسوء، حتى شهد عنده أنها باتت. وضربت أخرى كانت تتهم بالجمع بين الرجال والنساء بالسوط، في قفة! وبني باب دارها، ونقلها بين قوم صالحين. وجاءت إليه امرأة من القصر، غاب عنها زوجها، فأرادت أن تقطع بشرطها فأبى. ثم قال لها: إياك أن تشهدي أحداً من أهل القصر، لا أكتب شهادتهم. وكتب مراراً يأمر بقتل الكلاب، وسيب الأعوان وراءها بالحراب. ويعطي الطابع لأهل العدوى، فإذا جاءه المستعدي بصاحبه، أخذ منه الطابع لئلا يعبث به الناس، ويضرب على اللدد، قال عيسى بن مسكين: فحصل الناس بولايته على شريعة من الحق، ولم يل قضاء أفريقية مثله. قال سعيد بن إسحاق: كل من ولي قضاء أفريقية اكتسب، إلا سحنون. وكان سحنون أيام قضاء ابن أبي الجواد، يقول: إن لأمره لآخراً.... ولكني أخشى أن الوالي بعده لا يحسن، أن يقتص منه. فكان هو الوالي بعده. وخاصم ابن أبي الجواد رجل بين يدي سحنون، فحكم له على ابن أبي الجواد، وحبسه. وقال له: إ، لم تؤد ضربتك بالسوط. وقال: ما عندي مال،
نام کتاب : ترتيب المدارك وتقريب المسالك نویسنده : القاضي عياض جلد : 4 صفحه : 61