إسماعيل نا حماد عن هشام عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أخر الإفاضة بعض التأخير من أجل أسامة بن زيد ذهب يقضي حاجته فلما جاء غلام أفطس أسود فقال أهل اليمن ما حبسنا بالإفاضة اليوم إلا من أجل هذا قال عروة إنما كفرت اليمن بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) من أجل أسامة قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر الفقيه أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [1] أنا بزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة فذكر معناه قلت [2] ليزيد بن هارون ما يعني بقوله كفر أهل اليمن من أجل هذا فقال ردتهم التي ارتدوا زمن أبي بكر إنما كانت لاستخفافهم بأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) قال وأنا ابن سعد (4) أنا محمد بن عباد نا يونس بن أبي إسحاق نا أبو السفر قال بينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس هو وعائشة وأسامة عندهم إذ نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في وجه أسامة فضحك ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما والله لو أن أسامة جارية حليتها وزينتها حتى أنفقها
[2115] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف بن العلاف في كتابه وأخبرني أو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه أنا أبو الحسن بن الحمامي أنا عثمان بن أحمد بن السماك وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا نا أبو العباس الأصم قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة عن أبيه عن جده أسامة بن زيد [5] قال أدركته وقال ابن السماك أدركت أنا ورجل من الأنصار زاد الفراوي يعني مرداس بن نهيك وقالا فلما شهرنا عليه السلاح وقال ابن السماك [1] طبقات ابن سعد 4 / 63 [2] القائل هو محمد بن سعد
(3) طبقات ابن سعد 4 / 62 [5] دلائل النبوة للبيهقي 4 / 297 وسيرة ابن هشام 4 / 231