responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 69
ابن قسيط عن محمد بن زيد قال سقط أسامة فأصاب وجهه شجة فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمص الدم ويبصقه أخبرنا أبو الحسن الفقيه أنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو الدحداح نا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي نا مروان بن معاوية عن وائل بن داود نا عبد الله البهي قال لمقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة قدمها وهم خائفون على من شذ منهم أن يغتال فأصاب وجه أسامة حجر فأدماه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعائشة اغسلي عن وجه أسامة دماءه وخرج إلى الصلاة فلما رجع لم يرها تفعل به كما تفعل المرأة بولدها فقال أدنيه فألقم فمه الجرح الذي بوجه أسامة فجعل يمص الدم الذي بفيه ويمجه حتى إذا غسل عن أسامة دماءه نظر في وجهه فقال لو كنت جارية ما أرادك أحد ولو كنت لأعطيناك مالا وإبلا حتى يرغب فيك هذا مرسل

[2110] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا عبد العزيز بن عبد الله الماجشون أن أسامة بن زيد كان عند عائشة فجعلت تغسل الرمص [1] من عينية قال فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنك ذكر كلمة لم أفهمها فقال إنك لبذرة قال ثم أخذه فأدخل لسانه في عينه فجعل يقذي ما في عينيه من الرمص هذا منقطع

[2111] أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد أنا أبو حفص بن عمر بن أيوب السقطي [2] نا بشر بن الوليد القاضي أنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال لم يلق عمر أسامة بن زيد قط إلا قال سلام عليك أو قال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أمير أمره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم لم ينزعه حتى مات (3)

[1] الرمص محركة وسخ أبيض يجتمع في الموق رمصت عينه (القاموس)
[2] ترجمته في سير الاعلام 14 / 245 (148)
والسقطي بفتح السين والقاف وكسر الطاء هذه السبة إلى بيع السقط وهي الاشياء الخسيسة كالخرز والملاعق وخواتيم الشبة وغيرها
(الانساب)
(3) سير أعلام النبلاء 2 / 501
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست