ذكر من اسمه أسامة "
595 - أسامة بن الحسن بن عبد الله بن سلمان[1] حدث بعرقة [2] من أعمال أطرابلس من ساحل دمشق عن علي بن معبد بن نوح البغدادي نزيل مصر وعبد الله بن أحمد العدوي وأحمد بن محمد بن برد الأنطاكي روى عنه أبو الطيب العباس بن أحمد الشافعي أخبرتنا أمة العزيز شكر ابنة أبي الفرج سهل بن بشر الإسفرايني قالت أنا أبي وأبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد الطريثيثي [3] سنة تسع وسبعين قالا أنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد النيسابوري البزاز [4] المعروف بابن الطفال بمصر أنا أبو الطيب العباس بن أحمد بن محمد بن إسماعيل المعروف بالشافعي نا أسامة بن الحسن بن عبد الله بن سلمان بعرقة نا علي بن معبد نا شجاع بن الوليد نا حمير بن الكندي عن زياد بن أبي زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما (5)
[2067] [1] ترجم في بغية الطلب لابن العديم 3 / 1358 [2] عرقة بكسر أوله وسكون ثانيه بلدة في شرقي طرابلس بينهما أربعة فراسخ وهي آخر عمل دمشق
(معجم البلدان)
وفي م: بعرفة [3] ضبطت عن الانساب ومعجم البلدان " طريثيث " [4] ترجمته في سير الاعلام 17 / 664 (456)
(5) الحديث في كنز العمال 10 / 29185 وبغية الطلب لابن العديم 3 / 1358