responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 435
حبيب نا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل نا الوليد بن مسلم نا سعيد بن عبد العزيز قال أشرفت أم الدرداء على وادي جهنم ومعها إسماعيل بن عبيد الله فقالت يا إسماعيل اقرأ فقرأ " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ([1]) " " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون [2] فخرت على وجهها وخر إسماعيل على وجهه فما رفعا رؤوسهما حتى ابتل ما تحت وجوههما من دموعهما [3] أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد قالت أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنبجي نا عبيد الله بن سعد الزهري نا هارون بن معروف نا ضمرة عن رجاء عن معن التنوخي وكان من أهل الكتاب فأسلم قال ما رأيت في هذه الأمة أزهد من اثنين عمر بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبيد الله المخزومي وكان خال هشام بن عبد الملك قال رجاء وكان إذا انصرف من غزوة افترش ذراعه وكان هو وأم ولده وولده في بيت ودوابه في ناحية البيت إسماعيل هو مولى بني مخزوم وبنو مخزوم أخوال هشام أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا سعيد نا ضمرة عن رجاء قال سمعت معنا [5] التنوخي يقول ما رأيت في هذه الأمة زاهدا غير اثنين عمر بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبيد الله المخزومي وكان خالا لهشام بن عبد الملك فقال رجاء كان إسماعيل بن عبيد الله إذا قبل [6] من الصائفة افترش براذعه وكان هو وأم ولده ودوابه في بيت واحد دوابه في ناحية وهو وأم ولده في ناحية قال وكان يقول لو أن هذا الجدار يفجر عن قدير ما أذعت به يعني القدير الطبيخ قال ضمرة وسمعت من يذكر عن إسماعيل بن عبيد الله أنه قدم إلى رجل زبيبا فجعل يأكل ويطرح حبه فقال له إن كنت شبعت فاتركه

[1] سورة المؤمنون الاية: 115
[2] سورة الذاريات الاية: 23
[3] الخبر في بغية الطلب 4 / 1700
(4) المعرفة والتاريخ 2 / 374 - 375 وبغية الطلب 4 / 1700
[5] عن المعرفة والتاريخ وبالاصل " ملعنا "
[6] المعرفة والتاريخ: قفل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست