responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 348
وكن شريك رافع وأسلم * واخدم الأقوام حتى تخدم [1] * أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي أنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرزاق بن الفضيل الكلاعي أنا محمد بن عوف بن أحمد المري أنا الحسن بن منير التنوخي نا محمد بن خريم البزار [2] نا هشام بن عمار نا عبد الله بن نمير نا أبو رافع المدني أنه سمع زيد بن أسلم يحدث عن أبيه قال تماريت أنا وعاصم في حسن الغناء فقلت أنا أحسن منك غناء وقال أنا أحسن منك غناء فقلت انطلق بنا إلى أمير المؤمنين يقضي بيني وبينك فخرجنا حتى جئناه في بيته فقال ما لكما قلنا جئناك لتقضي بيننا أينا أحسن غناء فخذا قال فتغنيت ثم تغنى صاحبي فقال كلاكما غير محسن ولا مجمل أنتما كحماري العبادي قيل له أي حماريك شر قال هذا ثم هذا [3] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي الأكفاني أنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار نا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث بن ميمون البصري شريك السري نا وهب بن جرير عن أبيه قال سمعت زيد بن أسلم يحدث أن أباه بعثه إلى ابن عمر يسأله أن يكتب إلى قيم أرضه فيصنع له خصفتين يصرم عليهما بأرضه فلقيت ابن عمر فكتب لي إلى قيم أرضه إن أسلم أكرم موالي عمر علينا فاتخذوا له خصفتين يصرم عليهما أرضه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين القطان أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا الحجاج نا حماد نا زيد بن أسلم عن أبيه قال كان عمر إذا بعثني إلى بعض ولده قال لا تعلمه لما أبعث إليه مخافة أن يلقنه الشيطان كذبه قال فجاءت امرأة لعبيد الله بن عمر ذات يوم فقالت إن أبا عيسى لا ينفق علي ولا يكسوني فقال ويحك من أبو عيسى قالت ابنك عبد الرحمن قال

[1] الخبر والبيتان في سير أعلام النبلاء 4 / 99 وعيون الاخبار 1 / 264 - 265 وتقدم الخبر في أثناء الترجمة عن المعافي بن زكريا
[2] ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 428 وليس في نسبه " البزاز "
[3] انظر عيون الاخبار 1 / 322
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست