أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وحدثنا أبو البركات الفقيه عنه نا أبو بكر الخطيب أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري نا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ نا عبد الله بن محمد بن زياد حدثني إسماعيل بن حصن أبو سليم حدثني إسرائيل بن روح قال سألت مالك بن أنس قلت يا أبا عبد الله ما تقول في إتيان النساء في أدبارهن قال ما أنتم قوم عرب هل يكون الحرث إلا موضع الزرع أما تسمعون الله يقول " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ([1]) " قائمة وقاعدة وعلى جنبها ولا تعدوا الفرج قلت يا أبا عبد الله إنهم يقولون إنك تقول ذلك قال يكذبون علي يكذبون علي يكذبون علي قال الخطيب في ترجمة راوي هذا الحديث إسرائيل بن روح الساحلي ورواه أحمد بن محمد بن عبيدة عن أبي سليم فقال حدثنا إسماعيل بن روح الجبيلي وسيأتي في موضعه
692 - أسعد بن الحسين بن الحسن أبو المعالي ابن القاضي أبي عبد الله الشهرستاني سمع أبا البركات بن طاوس وأبا الحسن علي بن الحسن بن عبد السلام بن الحزور [2] وأبا طاهر بن الحنائي وأبا محمد بن الأكفاني وغيرهم سمعت منه شيئا يسيرا وكان خيرا وسكن الربوة [3] مدة فكان يحسن إلى زوارها ثم أخرج منها فانقطع وسكن النيرب [4] وكان له بستان بين النهرين يظل أكثر أوقاته فيه منفردا عن الناس أخبرنا أبو المعالي أسعد بن الحسين أنا أبو محمد بن الأكفاني وأجازه لي ابن الأكفاني شفاها نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلامة التنيسي نا أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي إملاء أنا أبو علي [1] سورة البقرة الآية: 223 [2] ضبطت عن الإكمال 2 / 463 " استدراك ابن نقطة " [3] الربوة موضع في لحف جبل دمشق ليس في الدنيا أنزه منه (ياقوت) [4] النيرب قرية بدمشق في وسط البساتين على نصف فرسخ منها (ياقوت)