responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 318
أن تعجل ما أخرته العجزة وتريح نفسك وترضي ربك فافعل أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري أنا أبو الفرج المعافى بن زكريا نا الحسين بن القاسم الكوكبي نا عسل بن ذكوان نا المازني عن أبي عبيدة قال تغدى أسد بن عبد الله بخراسان فأتاه طباخه بشواء قد يبس فقال للطباخ ما هذا الشواء قال أصلحك الله إذا كان الشواء فيه يبس كان أطيب له قال ولكن يبسه ينفعك في جوذابه فبلغ ذلك خالد بن عبد الله فكتب إليه خالد بن عبد الله ما كنت أحب لك هذه الفطنة البخيلة في قولك ما قلت لطباخك فاقسم المال قبلك على جلسائك ومرهم بالكتمان عليك [1] قرأت على أبي الوفا حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز الكتاني أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير الطبري قال [2] وفيها يعني سنة عشرين ومائة كانت وفاة أسد بن عبد الله في قول المدائني وكان سبب ذلك أنه كانت به فيها ذكر دبيلة في جوفه فحضر المهرجان [4] وهو ببلخ فقدم عليه الأمراء [5] والدهاقين بالهدايا فكان فيمن قدم عليه إبراهيم بن عبد الرحمن الحنفي عامله على هراة خراسان و [5] دهقان هراة فقدما بهدية فقومت [6] الهدية ألف ألف فكان فيما قدما [7] به قصران من ذهب وقصر من فضة وأباريق من ذهب وفضة وصحاف من ذهب وفضة فأقبلا وأسد جالس على سرير وأشراف خراسان على الكراسي فوضعا القصرين ثم وضعا خلفهما الأباريق والصحاف والديباج المروي [8] والقوهي والهروي وغير ذلك

[1] لم أجده في المطبوع من الجليس الصالح
[2] تاريخ الطبري 7 / 139
(3) أي دمل كبير يظهر في الجوف
[4] يريد يوم احتفال الاعتدال الخريفي كلمة فارسية مركبة من كلمتين: مهر ومن معانيها الشمس وجان: ومن معانيها حياة أو روح (المعجم الوسيط)
[5] ما بين معكوفتين زيادة عن الطبري
[6] بالاصل وم " فقدمت " والمثبت عن الطبري وفيه: قومت
[7] بالاصل وم: " فقدم به " والمثبت عن الطبري
[8] بالاصل وم " والمروي "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست