الخطاب ثم خرج الحسين بن علي بن حسين [1] فهرب العمري فلما قتل الحسين عاد فلم يزل على المدينة حتى مات موسى قرأت بخط أبي الحسين الرازي أخبرني أحمد بن عيسى نا مساور بن شهاب قال قال إسحاق بن سليمان ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائة وفيها عزل عبد الملك بن صالح عن كور دمشق واستعمل مكانه إسحاق بن عيسى قال أبو الحسين وأخبرني أبو الطيب محمد بن حميد بن سليمان الكلابي نا وريزة بن محمد بن وريزة الغساني نا عمر قال قال أبو الحسن المدائني تناظر قوم في مجلس إسحاق بن عيسى الهاشمي فألزم قوم عليا دم عثمان وعابوه بذلك فرد عليهم قوم وعابوا عثمان فاعترض الكلام إسحاق فقال أعيذ عليا بالله أن يكون قتل عثمان وأعيذ عثمان بالله أن يكون علي قتله فاستحسنوا كلامه جدا قال أبو الحسين وأخبرني أبو العباس محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن يحيى الحضرمي نا جدي أحمد بن محمد بن يحيى حدثني أبي عن أبيه يحيى بن حمزة قال كتب يحيى بن حمزة إلى إسحاق بن عيسى أما بعد فإنه لا ينبغي لقاض أن يكون غارما لأن الغارم يعد فيخلف ويقول فيكذب ولا ينبغي أن يكون به حاجة إلى أحد فيهن في الحق وينعاق عن مفظعه لأن طلب الحاجات فقر ظاهر وهم شاغل ولا ينبغي أن يعارض هم الحكم هم غيره فيزري بصاحبه ويشغله عنه وإن أمير المؤمنين والأمير قد كفياني ذلك ووضعاه عني وفرغاني لما حملاني من هم الرعية في الحكم بينهما والنظر في أمرها برزق أجرياه علي شهرا بشهر فيه قوت وبلغة إلى مثله قد عرض فيه من دونهما فصيره قراطيس لا نفع بها ولا في لمواعيدها إلا أماني قد طال غرورها وكثر خلفها وحال دونها أهل الأثرة على ما فيها من خلاف الحق ومعصية للخليفة لجرأة عليه وتهاونا بأمره ومع ذلك قراطيس العامة ديناران في الشهر يخرجان من عند صاحب السوق حبسهما عني فأضر بي [1] كذا بالاصل وهو خطأ والصواب: الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب Bهم المقتول بفخ
(2) انظر مروج الذهب 3 / 400