روى عنه أبو قيس الأودي وعبد الله بن أبي السفر وأبو إسحاق السبيعي وأخوه هزيل [1] بن شرحبيل أخبرنا أبو الحسن الفقيه أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر نا أبو علي الحسن بن علي بن يحيى الشعراني نا سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون نا محمد بن يوسف الفريابي نا إسرائيل نا أبو إسحاق عن أرقم بن شرحبيل قال سافرت مع ابن عباس من المدينة [2] إلى الشام فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعو لي عليا قال أراه قالت عائشة شك محمد ألا ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قال فقالت حفصة ألا ندعو عمر قال ادعوه قالت أم الفضل ألا ندعو العباس قال ادعوه فلما حضروه رفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأسه لم ير عليا سكت فلم يتكلم وقال عمر قوموا بنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات ثم قال ليصل بالناس أبو بكر فتقدم أبو بكر ليصلي بالناس فرأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من نفسه خفة فخرج بين رجلين فلما أحسه الناس سبحوا فذهب أبو بكر يتأخر فأشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكانك واستتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حيث انتهى أبو بكر من القراءة وأبو بكر قائم ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس فأتم أبو بكر برسول الله وأتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأبي بكر فما قضى الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادي بين رجلين وإن رجليه لتخطان بالأرض فمات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يوص
[2063] أخبرنا أبو الحسن الفقيه نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام الرازي أنا أحمد بن سليمان نا بكار بن قتيبة نا بكر بن بكار نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل قال سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ليصل للناس أبو بكر فتقدم أبو بكر فصلى بالناس ووجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من نفسه خفة فانطلق يهادي بين رجلين فلما أحس أبو بكر سبحوا به فذهب أبو بكر يتأخر فأشار إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مكانك فاستفتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حيث انتهى أبو بكر من القراءة [1] هزيل بالتصغير بضم الهاء وفتح الزاي (تقريب التهذيب) [2] زيد بعدها في مختصر ابن منظور 4 / 237: فسألته: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟