فما عشت في الدنيا ففي [1] العيش لذة * وطيب وإن ودعت فهو ذميم إذا كان في عود وصوم تشينه * فعودك عود ليس فيه وصوم * أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب وأبو الحسن علي بن أحمد الفقيه نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك المقرئ أنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت [2] قال في كتابي عن إبراهيم بن مخلد أنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد أخبرني السياري [3] أبو الحسين أحمد بن إبراهيم عن الناشئ قال كتب علي بن هشام إلى إسحاق الموصلي فتشوقه فكتب إليه إسحاق وصل إلي منك كتاب يرتفع عن قدري ويقصر عنه شكري ولولا ما قد عرفت من معانيه لظننت أن الرسول غلط بي وأراد غيري فقصدني فأما ما ذكرت من التشوق واللوعة والتحرق فلولا ما حلفت عليه وصرفت الألية [4] إليه لقلت [5] يا من شكى عبثا إلينا شوقه * فعل المشوق وليس بالمشتاق لو كنت مشتاقا إلي تريدني * ما طبت نفسا ساعة بفراقي وحفظتني حفظ الخليل خليله * ووفيت لي بالعهد والميثاق هيهات قد حدثت أمور بعدنا * وشغلت باللذات عن إسحاق * أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي إجازة ومناولة وتوفي قبل أن يتفق سماع هذا منه نا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي قال وجدت في كتاب أبي القاسم عبيد الله بن سليمان الرازي ولم اسمعه أنا من ابن القاهر أخبر محمد بن القاهر بالله قال أنشدنا جحظة لإسحاق بن إبراهيم الموصلي التميمي فقال [6] سقى نديمك أقداحا معتقة [7] * قبل الصباح [8] وأتبعها بأقداح [1] تاريخ بغداد: فللعيش [2] تاريخ بغداد 4 / 12 في ترجمة أحمد بن إبراهيم [3] بالاصل " الستاري " تحريف وفي م: الساري والمثبت عن تاريخ بغداد [4] إعجامها غير واضح بالاصل والمثبت عن م وانظر تاريخ بغداد [5] الابيات في تاريخ بغداد ومعجم الادباء 6 / 47 - 48 [6] الابيات في الاغاني 5 / 330 وذكر سبب قول إسحاق لها [7] الاغاني: يسلسلها [8] الاغاني: من الشمول