responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 145
الخطيب [1] إسحاق بن إبراهيم بن ميمون أبو محمد التميمي المعروف والده بالموصلي يقال إنه ولد في سنة خمسين ومائة وقيل ولد بعد ذلك وكتب الحديث عن سفيان بن عيينة وهشيم بن بشير [2] وأبي معاوية الضرير وطبقتهم وأخذ الأدب عن أبي سعيد الأصمعي وأبي عبيدة ونحوهما وبرع في علم الغناء وغلب عليه فنسب إليه وكان حسن المعرفة حلو النادرة مليح المحاضرة جيد الشعر مذكورا بالسخاء معظما عند الخلفاء وهو صاحب - كتاب الأغاني الذي يرويه عنه ابنه حماد قد روى عنه أيضا الزبير بن بكار وأبو العينا وميمون بن هارون وغيرهم قرأت على عبد الكريم بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال [3] وإسحاق بن إبراهيم الموصلي المغني شاعر متأدب فاضل له روايات كثيرة وكتاب مصنف في الأغاني أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [4] حدثني [5] الحسن بن علي المقنعي [6] عن محمد بن موسى الكاتب أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه عن جده عن إسحاق قال بقيت دهرا من دهري أغلس في كل يوم إلى هشيم أو غيره من المحدثين وأسمع منه ثم أصير إلى الكسائي أو الفراء أو ابن غزالة [7] فأقرأ عليه جزءا من القرآن ثم آتي منصور زلزل فيضاربني طريقتين [8] أو ثلاثة (9) ثم آتي عاتكة بنت شهدة [10] فآخذ منها صوتا أو

[1] تاريخ بغداد 6 / 338 وبغية الطلب 3 / 1414 وباختلاف في الاغاني 5 / 271 - 271
[2] في تاريخ بغداد: " بشر " خطأ
[3] الاكمال لابن ماكولا 7 / 276
[4] تاريخ بغداد 6 / 340
[5] تاريخ بغداد: حدثنا
[6] ضبطت عن الانساب بضم الميم وفتح القاف والنون وتشديدها لم يذكر السمعاني الى أي شئ هذه النسبة وذكره ترجم له
[7] كذا بالاصل وتاريخ بغداد والاغاني وفي تاح العروس (غزل) : وعبد الرحمن بن أحمد بن غزال مقرئ
[8] كذا بالاصل وفي تاريخ بغداد: " طريقين " وفي الاغاني: " طرفين " ولعله الصواب فالطرق بالفتح صوت أو نغمة بالعود ونحوه يقال: تضرب الجارية كذا طرقا
[10] إحدى المغنيات أمها جارية الوليد بن يزيد وكانت بدورها مغنية انظر الاغاني 6 / 57 ط بولاق
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 8  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست