responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 70  صفحه : 95
مغول عن أبي السفر عن البراء بن عازب في قوله تعالى " قد جعل ربك تحتك سريا " قال هو الجدول الصغير يعني النهر الصغير أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبي أنا أبو الحسن بن فراس أنا أبو جعفر الديبلي [1] نا أبو عبيد الله المكي نا سفيان عن حصين عن عمرو بن ميمون في قوله تعالى " فناداها من تحتها " قال ناداها ملك " قد جعل ربك تحتك سريا " والسري النهر قال وإني لأحسب أن خير الطعام للنفساء التمر والرطب يريد قوله تعالى " وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا " [2] الآية أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب أخبرني ابن رزقويه أنا ابن سندي [3] أنا الحسن بن علي أنا إسماعيل بن عيسى نا إسحاق [4] بن بشر أنا عبد الرحمن بن قبيصة عن الحسن قال: سأله رجل يا أبا سعيد ما تقول في قول الله عز وجل " قد جعل ربك تحتك سريا " قال الحسن عبدا صالحا تقيا فقال أعرابي وهو قائم يسمع إلى حديث الحسن يا أبا سعيد إنا لا نقول ذلك ولكن نقول " قد جعل ربك تحتك سريا " يعني جدولا نهرا صغيرا قال الحسن أحسنت يا أعرابي بمثلها فافدنا قال وأنا إسحاق أنا جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله " قد جعل ربك تحتك سريا " قال السري الجدول الساقية الصغيرة وذلك أنه أصابها العطش قال فأجرى الله لها جدولا من الأردن قال وحمل الجذع من ساعته رطبا جنيا يعني بغباره فناداها من تحتها جبريل " هزي إليك بجذع النخلة " ولم يكن على رأسها سعف وكانت قد يبست منذ دهر طويل فأحياها الله لها وحملت فذلك قوله " تساقط عليك رطبا جنيا " يعني طريا بغباره " فكلي " من الرطب " واشربي " من الجدول " وقري عينا " بولدك فقال فكيف لي إذا سألوني من أين هذا قال لها جبريل " فأما ترين " يعني فإذا رأيت " من البشر أحدا " فأعتبك في أمرك " فقولي إني نذرت للرحمن صوما " يعني صمتا في أمر عيسى " فلن

[1] بالاصل: الدبيلي تصحيف
[2] سورة مريم الاية: 25
[3] بدون إعجام بالاصل
[4] تحرفت بالاصل إلى إسماعيل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 70  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست