responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 70  صفحه : 243
وبلغني عن المدائني أن العباس بن الوليد بن عبد الملك لما وجهه الوليد بن يزيد بن عبد الملك لإحصاء ما في خزائن هشام أمره أن لا يعرض لمسلمة بن هشام لأنه كان يكف أباه عن الوليد وكان مسلمة يشرب فلما قدم العباس كتبت إليه أم سلمة إن مسلمة ما يفيق من الشراب ولا يهتم بشئ مما فيه إخوته ولا لموت أبيه فلما راح مسلمة إلى العباس قال له يا مسلمة كان أبوك يرشحك للخلافة ونحن نرجوك لغير ما بلغني عنك وأنبه وعاتبه على الشراب فأنكر مسلمة ذلك وقال من أخبرك بهذا قال كتبت إلي أم سلمة فطلقها في ذلك المجلس فخرجت إلى فلسطين وبها كانت تنزل فتزوجها أبو العباس السفاح هناك أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي عن أبي الحسن الدارقطني ح [1] وقرات على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح عبد الكريم بن محمد أنا الدارقطني نا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي [قال] [2] قال أبو الفضل الربعي نا إسحاق الموصلي أخبرني أبو عبد الله الزبيري قال: كانت أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة عند عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك ثم خلف عليها أبو شاكر مسلمة بن هشام بن عبد الملك فإما فارقها وإما مات عنها فخرجت مع جواريها وحشمها مبتدية [3] نحو الشراة فبينا هي ذات يوم جالسة إذ مر بها أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس وهو يومئذ عزب فأرسلت إليه مولاة لها تعرض عليه أن يتزوجها فجاءته الجارية فأبلغته السلام وأدت إليه الرسالة فقال أبلغيها السلام وأخبريها برغبتي فيها وقولي لها لو كان عندي من المال ما أرضاه لك فعلت فقالت لها قولي له هذه سبعمائة دينار أبعث بها إليك وكان لها مال عظيم وجوهر وحشم كثير فأتته المرأة فعرضت ذلك عليه

(1) " ح " حرف التحويل سقط من الاصل واستدرك عن " ز "
[2] سقطت من الاصل والمطبوعة وزيدت عن " ز "
[3] كذا بالاصل و " ز " يقال: بدا القوم بدوا أي خرجوا إلى باديتهم وتبدى الرجل: أقام في البادية
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 70  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست