رواه الحسن بن يحيى الخشني البلاطي [1] عن صدقة عن هشام ولم يذكر فيه إبراهيم بن أبي كريمة أخبرناه أبو بكر الأنصاري نا أبو محمد الجوهري إملاء أنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الناقد نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار نا الحكم بن موسى نا أبو عبد الملك الحسن بن يحيى الخشني عن صدقة عن هشام الكتاني [2] عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) عن جبريل عليه السلام عن ربه عزوجل قال (من أهان بي وليا فقد بارزني بالمحاربة ما ترددت في شئ أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس مؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له ومن عبادي المؤمنين من يريد بابا من العبادة فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسده ذلك وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه وما يزال عبدي يتنفل حتى أحبه ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا دعاني فأجبته وسألني فأعطيته ونصح لي فنصحت له وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر وإن بسطت له أفسده ذلك وأن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك إني أدبر عبادي بقلوبهم إني عليم خبير) " [1] هذه النسبة إلى البلاط (بكسر الباء وفتحها وبعدها اللام ألف) وهي قرية من غوطة؟ سق (الانساب وانطر معجم البلدان)
والخشني بضم الخاء وفتح الشين نسبة إلى خشين بطن من قضاعة (الانساب) ذكره السمعاني هنا وترجم له ترجمة قصيرة
ولم يذكره في البلاطي [2] بالاصل " الكناني " تحريف وقد تقدم في أول الترجمة بالتاء