responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 79
قال الأسلمي قد أجبته إلى ما سأل فاسأله أن يأذن لي أن أخبرك لم فعلت ذلك فقال ائذن له فقال ضافني أصلحك الله فسألته من هو فقال رجل من قريش فذبحت له الشاه التي ذكر والله لو كان عندي غيرها لذبحته له حين ذكر أنه من قريش ثم غدا من عندي وغدا الحي فقالوا من ضيفك البارحة فقلت رجل من قريش فقالوا ليس من قريش إنما هو دعي فيها فضافني الثانية قال إنه دعي في قريش فجئته بتمر ولبن ثم غدا من عندي وغدا الحي فقالوا من ضيفك البارحة قال فقلت الذي ذكرتم أنه الدعي في قريش فقالوا لا والله ما هو فيها بدعي ولكنه دعي أدعياء فضافني الثالثة على أنه دعي أدعياء قريش فوالله لو وجدت له شرا من لبن حامض لجئته به فانكسر [1] ابن هرمة وضحكنا منه أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [2] أنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب نا محمد بن العباس اليزيدي نا الزبير بن بكار نا محمد بن ثابت حدثني محمد بن فضالة النحوي قال لقي رجل من قريش ممن كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن إبراهيم بن علي بن هرمة الشاعر فقال له ما الخبر ما فعل الناس يا أبا إسحاق فقال ابن هرمة [3] أرى الناس في أمر سحيل [4] فلا تزل * على ثقة أو تبصر الأمر مبرما وأمسك بأطراف الكلام فإنه * نجاتك مما خفت أمرا مجمجما * * فلست على رجع الكلام بقادر * إذا القول عن زلاته فارق الفما * وكائن ترى من وافر العرض صامتا * وآخر أردى نفسه أن تكلما * أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الجرباذقاني [5] المعدل بهراة أنا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري بهراة أنا إسحاق بن أبي إسحاق القراب أنشدني أحمد بن محمد السرخسي أنشدنا أبو عمر محمد بن أحمد

[1] الاغاني: فانخذل
[2] تاريخ بغداد 6 / 130
[3] ديوانه ص 193 وتاريخ بغداد
[4] الامر السحيل غير المبرم وهو الحبل الذي على قوة واحدة غير مفتول يعني أنه غير موثوق وغير محكم وغير متين
[5] هذه النسبة إلى جرياذقان: بلدتان إحداهما بين جرجان واستراباذ والثانية بين أصبهان والكرج (الانساب)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست