responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 74
لا أمنع [1] العود الفصال ولا * أبتاع إلا قريبة الأجلي * قال فقال مالك أخزاك [2] الله من أخذ شيئا فهو له فانتهبناها حتى وقف الراعي ما معه منها شئ قال وأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن الحسين بن محمد سيبخت [3] البغدادي نا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش الحليمي نا ثعلب نا ابن شبيب عن الزبير عن يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان إن الفرزدق قدم المدينة ثم خرج فسئل عن شعرائهم فقال رأيت بها شاعرين وعجبا لهما أحدهما أخضر يسكن خارجا من بطحان يريد إبراهيم بن هرمة والاخر أحمر كأنه وحرة على بروده في شعره يريد الأحوص قال ثعلب الوحرة اليعسوب الأحمر الذي يلزم البيار أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [4] أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح نا محمد بن حميد الخراز [5] نا ابن قانع نا ابن زكريا نا عبيد الله بن عائشة قال لما قدم ابن هرمة على أبي جعفر مدحه فأعطاه عشرة الاف وقال يا ابن هرمة إن الزمان ضيق بأهله فاشتر بهذه إبلا عوامل وإياك أن تقول كلما مدحت أمير المؤمنين أعطاني مثلها هيهات والعود إلي مثلها أخبرنا أبو العز [6] أحمد بن عبيد الله بن كادش فيما ناولني إياه وقرأ علي إسناده وقال اروه عني أنا أبو علي الجازري أنا المعافا بن زكريا نا عمر بن علي بن الحسن بن علي بن مالك الشبياني نا محمد بن يزيد النحوي أنا قعنب نا سعيد بن سلم قال [7] لما ولى المنصور معن بن زائدة أذربيجان [8] قصده قوم من أهل الكوفة فلما صاروا ببابه وأستأذنوا عليه فدخل الآذن فقال أصلح الله الأمير بالباب

[1] في الاغاني: " لا أمتع العوذ الفصال " وقد تقدم البيتان قريبا
[2] في الاصل: " أجزاك " والمثبت عن الاغاني
[3] ضبطت عن التبصير
[4] تاريخ بغداد 6 / 129
[5] تاريخ بغداد: الخزاز
[6] بالاصل " أبو العون " والصوا ما أثبت عن م وانطر ترجمته في سير أعلام النبلاء 19 / 558
[7] تاريخ بغداد 13 / 236 في ترجمة معن بن زائدة الشيباني
[8] أذبيجان إقليم واسع من مشهور مدائنها تبريز وهي اليوم قصبتها وأكبر مدنها (معجم البلدان)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست