إلى بنيه فإن فيها علما جما قلنا يا أبا بكر أخبرنا عن سمرة ما كان من أمره وما قيل فيه قال إن سمرة كان أصابه كزاز [1] شديد وكان لا يكاد أن يدفأ فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسا وكان يصل إليه بخارها فيدفئه فبينا هو كذلك إذ خسف به ففطن أن ذلك الذي قيل فيه قال وقال ابن يونس إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنى الأزرق الخشاب يكنى أبا إسحاق روى عن يونس بن عبد الأعلى والحسن بن سليمان وغيرهما توفي في رمضان سنة ثلاث وثلاثمائة وقد كتبت عنه وكان صالح الحديث وكان رحل إلى العراق وكتب غرائب
451 - إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد بن أحمد بن الهيثم أبو إسحاق البهراني الحوراني [2] حدث ببصرى [3] سنة أربع عشرة وأربعمائة وسمع أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنصاري الخزرجي ببصرى وحدث بقصيدة في مناسك الحج روى عنه الحسن بن علي الأهوازي المقرئ نزيل دمشق وأبو القاسم عبد العزيز بن علي بن الحسن الشهرزوري
452 - إبراهيم بن عثمان بن محمد أبو القاسم ويقال أبو مدين ويقال أبو إسحاق الكلبي الغزي [4][5] شاعر محسن دخل دمشق وسمع بها من الفقيه نصر المقدسي سنة إحدى وثمانين [1] كزاز كغراب ورمان داء من شدة البرد أو الرعدة منها وقد كز فهو مكزوز (القاموس) [2] البهراني نسبة إلى بهراء قبيلة من قضاعة
(الانساب)
والحوراني نسبة إلى حوران: وهي ناحية كبيرة واسعة كثيرة الخير بنواحي دمشق (الانساب) [3] بصرى: مدينة من أعمال دمشق وهي قصبة كورة حوران (معجم البلدان) [4] الغزي هذه النسبة إلى غزة مدينة في أقصى الشام من ناحية مصر بينها وبين عسقلان فرسخان أو أقل (معجم البلدان) [5] ترجمته في الوافي بالوفيات 6 / 51 وبحاشيته ثبت بمصادر أخرى ترجمت له