responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 456
الملائكة زاد ابن الصلت هذه وقالا سنة ولد ادم من بعده) أخبرنا أبو الحسن الفقيه أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو علي بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر أنا أبي نا الحسن بن السكن الحمصي نا الربيع بن روح نا إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن ذكوان الأزدي البصري عن الحسن بن أبي الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (أن ادم لما حضرته الوفاة أرسل الله إليه بكفن وحنوط من الجنة فلما رأت حواء الملائكة جزعت فقال خلي بيني وبين رسل ربي فما لقيت الذي لقيت إلا فيك [1] ولا أصابني الذي أصابني إلا فيك [2]) وروي عن الحسن من وجه اخر أتم من هذا موقوفا أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [3] حدثني هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عتي [4] قال رأيت شيخا بالمدينة يتكلم فسألت عنه فقالوا هذا أبي بن كعب فقال إن ادم لما حضره الموت قال لبنيه أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة فذهبوا يطلبون له فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه ومعهم الفؤوس والمساحي [5] والمكاتل [6] فقالوا لهم يا بني ادم ما تريدون وما تطلبون أو ما تريدون وأين تذهبون فقالوا أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة فقالوا لهم ارجعوا فقد قضي قضاء أبيكم فجاؤا فلما عرفتهم حواء عرفتهم فلاذت بادم فقال إليك إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك خلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له وألحدوا له وصلوا عليه ثم دخلوا قبره فوضعوه في قبره

[1] في الطبري 1 / 160 منك
[2] الحديث في تاريخ الطبري 1 / 160 والبداية والنهاية 1 / 110
[3] الحديث في مسند أحمد 5 / 136 ونقله ابن كثير في البداية والنهاية 1 / 110 وابن سعد 1 / 33 - 34، واللفظ للمسند
[4] حرف في البداية والنهاية إلى " يحيى " بن ضمرة السعدي
[5] المساحي جمع مسحاة وهي آلة كالمجرفة يجرف بها الطين وغيره
[6] المكاتل جمع مكتل وهو الزنبيل الذي يحمل فيه التمر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست