responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 442
أفواه الناس حتى يقولوا " وعصى ادم ربه فغوى " [1] قال فأوحى الله أن يا إبراهيم أنا علمت أن مخالفة الحبيب على الحبيب شديد أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي وأبو الفضل محمد بن سليمان بن الحسين بن عمرو القنديني الزاهد بمرو وأبو طاهر محمد بن محمد بن الحارث الحارثي قالوا أنا أبو بكر محمد بن علي بن حامد الشاشي الفقيه نزيل هراة قدم مرو نا أبو الفضل منصور بن نصر بن عبد الرحيم بن مت الكاغذي [2] أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج الشاشي نا عيسى بن أحمد نا النضر هو ابن شميل أنا عوف عن الحسن قال بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (إن ادم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه وأمله خلفه فلما أصاب الذنب جعل الله أمله بين عينيه وأجله خلفه فلا يزال يأمل حتى يموت " أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي نا أحمد بن سلمة قال سمعت الحسين بن منصور يقول سمعت علي بن عثام [3] يقول حدثني أبو خالد الأحمر عن إسماعيل عن الحسن قال كان ادم في الجنة وأمله وراء ظهره وأجله بين عينيه فلما خرج من الجنة جعل أمله بين عينيه وأجله وراء ظهره أخبرناه أبو محمد بن طاوس أنا جعفر بن أحمد السراج أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم نا ابن أبي الدنيا نا عبد الله بن سعد القرشي نا يزيد بن هارون أنا هشام بن حسان قال سمعت الحسن يقول كان ادم قبل أن يخطئ أمله خلف ظهره وأجله بين عينيه فلما أصاب الخطيئة حول فجعل أمله بين عينيه وأجله خلف ظهره أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ [4] نا أبي ومحمد بن أحمد قالا نا

[1] سورة طه الاية: 121
[2] بالاصل " الكاغدي " والمثبت والضبط عن الانساب وهذه النسبة إلى عمل الكاغذ الذي يكتب عليه وبيعه وهو لا يعمل في المشرق إلا بسمرقند
وترجم له ترجمة قصيرة
[3] ترجمته في سير الاعلام 10 / 569 (198)
[4] حلية الاولياء 4 / 278 في ترجمة سعيد بن جبير
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست