responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 439
باب التوبة له مفتوح ما دام الروح في الجسد فقال إبليس يا رب هذا العبد الذي أكرمته إن لم تعني عليه لا أقوى عليه قال لا يولد له ولد إلا ولد لك ولد قال رب زدني قال يجري مجرى الدم وتتخذ في صدورهم بيوتا قال رب زدني فقال " أجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد " [1] أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا صالح بن عبد الله الترمذي نا معاوية بن عمار نا أبو [2] الزبير عن جابر بن عبد الله قال إن ادم لما أهبط قال يا رب هذا العبد الذي جعلت بيني وبينه عداوة ألا تعينني عليه لا أقوى عليه قال لا يولد لك ولد إلا وكلت به ملكا قال رب زدني قال يجزي بالسيئة السيئة وبالحسنة عشر إلى ما أريد قال رب زدني قال باب التوبة مفتوح ما دام في الجسد الروح قال إبليس رب هذا العبد الذي كرمته علي ألا تعينني عليه لا أقوى عليه قال لا يولد له ولد إلا لك ولد قال رب زدني قال تجري منهم مجرى الدم وتتخذون صدورهم بيوتا قال رب زدني قال " أجلب عليهم بخيلك ورجلك إلى قوله غرورا " أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الخضر بن أبان نا سيار نا جعفر نا ثابت قال بلغنا أن إبليس قال رب إنك خلقت ادم وجعلت بيني وبينه عداوة فسلطني قال قيل له صدورهم مساكن لك قال رب زدني قال لا يولد لادم ولد إلا ولد لك عشرة قال رب زدني قال (أجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد " قال فشكا ادم إبليس إلى ربه فقال يا رب إنك خلقت إبليس وجعلت بيني وبينه عداوة وبغضا وسلطته [3] علي وأنا لا أطيقه إلا بك قال قيل لا يولد لك ولد إلا وكلت به ملكين يحفظانه من قرناء السوء قال رب زدني

[1] سورة الاسراء الاية: 64
[2] سقطت من الاصل وأضيفت عن م انظر ترجمة جابر بن عبد الله في تهذيب التهذيب 1 / 350
[3] بالاصل: وسلطنه
وفي م: وسلطه
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست